المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٤٥
وأريتهم عجيب الآية إذ توسلوا به في الدعاء ان تصلى على محمد وآل محمد فقد استشفعت بهم إليك وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي وان تجعلني من كفايتك في حرز حرير ومن كلايتك تحت عز عزيز وتوزعني شكر آلائك ومننك وتوفقني للاعتراف بأياديك ونعمك يا ارحم الراحمين الساعة الحادية عشر من قبل اصفرار الشمس إلى اصفرارها للعسكري عليه السلام يا أول بلا أولية يا اخر بلا آخرية ويا قيوما لا منتهى لقدمه ويا عزيزا بلا انقطاع لعزته يا متسلطا بلا ضعف من سلطانه يا كريما بدوام نعمته يا حبارا لأعدائه ومعزا لأوليائه يا خبيرا بعلمه يا عليما بقدرته يا قديرا بذاته أسئلك بحق وليك الأمين المؤدى الكريم الناصح العليم الحسن بن علي عليهما السلام عليك وأقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك ان تصلى على محمد وان تعينني على آخرتي وتختم لي بخير حتى تتوفاني وأنت عنى راض وتنقلني إلى رحمتك ورضوانك انك ذو الفضل العظيم والمن القديم وان تفعل بي كذا وكذا دعاء اخر لهذه الساعة اللهم انك منزل القرآن وخالق الإنس والجان وجاعل الشمس والقمر بحسبان المبتدئ بالطول والامتنان والمبدئ للفضل و الاحسان وضامن الرزق لجميع الحيوان لك المحامد والممادح ومنك الفوائد والمنايح واليك يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح أظهرت الجميل وسترت القبيح وعلمت ما تخفى الصدور والجوائح أسئلك بمحمد صلى الله عليه وآله رسولك إلى الكافة وأمينك المبعوث بالرحمة والرأفة وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب المفترض طلقته على القريب والبعيد المؤيد بنصرك في كل موقف مشهود
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»