المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٣٤
النبيين الذي نزلت الروح على قلبه ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ابن عم الرسول وبعل الكريمة البتول الذي فرضت ولايته على الخلق وكان يدور حيث دار الحق أن تصلى على محمد وآل محمد فقد جعلتهما وسيلتي وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي أن تغفر ذنبي وتطهر قلبي وتستر عيني وتفرج كربي وتبلغني من طاعتك وعبادتك غايت املى وتقضى لي حوائج الدنيا والآخرة يا ارحم الراحمين الساعة الثانية من طلوع الشمس إلى ذهاب الحمرة للحسن عليه السلام اللهم لبست بهاءك في أعظم قدرتك وصفا نورك في أنور ضوئك وفاض علمك في حجابك وخلقت فيه أهل الثقة بك عند جودك فتعاليت في كبريائك علوا عظمت فيه منتك على أهل طاعتك فباهيت بهم أهل سماواتك بمنتك عليهم اللهم فبحق وليك الحسن بن علي عليك أسئلك وبه استغيث إليك و أقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تعينني به على طاعتك ورضوانك وتبلغني به أفضل ما بلغته أحدا من أوليائك وأوليائه في ذلك يا ذا المن الذي لا ينفد ابدا ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا يا كريم يا كريم يا كريم وان تفعل بي كذا وكذا دعاء اخر لهذه الساعة اللهم خالق السماوات والأرض ومالك البسط والقبض ومدبر الابرام والنقض ومن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء وجعل عباده خلائف الأرض ويا مالك يا جبار يا واحد يا قهار يا عظيم يا عزيز يا غفار يا من لا تدركه الابصار يا من لا يمسك خشية الانفاق ولا يقتر خوف الاملاق يا كريم يا رزاق يا مبتديا بالنعم قبل الاستحقاق يا من ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»