شمسكم هذه أربعين عين شمس، ما بين عين شمس إلى عين شمس أربعون عاما، فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه.
وإن من وراء قمركم هذا أربعين قرصا من القمر، ما بين القرص إلى القرص أربعون عاما، فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله عز وجل خلق آدم أم لم يخلقه، قد ألهموا كما ألهمت النحلة بلعن الأول والثاني في كل الأوقات، وقد وكل بهم ملائكة متى لم يلعنوا عذبوا " (1).
[/ 45] يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير (2)، عن رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) يرفعه إلى الحسن بن علي صلى الله عليهما قال: " إن لله عز وجل مدينتين:
إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب، عليهما سور من حديد، يدور على كل واحدة