مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ١٧٨
أمدا) * (1) (2).
[/ 34] ومنه: قوله * (قم فأنذر) * (3) قال: هو قيامه في الرجعة ينذر فيها (4).
[/ 35] ومنه: في قوله * (قتل الإنسان ما أكفره) * قال: هو أمير المؤمنين (عليه السلام) قال * (ما أكفره) * أي ماذا فعل وأذنب حتى قتلتموه، ثم قال * (من أي شئ خلقه * من نطفة خلقه فقدره * ثم السبيل يسره) * قال: (يسر له طريق الخير) (5) * (ثم أماته فأقبره * ثم إذا شاء أنشره) * قال: في الرجعة * (كلا لما يقض ما أمره) * (6) أي لم يقض أمير المؤمنين (عليه السلام) ما قد أمره وسيرجع حتى يقضي ما أمره (7) (8).
[/ 36] أخبرنا أحمد بن إدريس (9)، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن جميل بن دراج، عن أبي سلمة (10)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله

١ - الجن ٧٢: ٢٥.
٢ - تفسير القمي ٢: ٣٩١، وعنه في البحار ٥٣: ٥٨ / ٤١.
٣ - المدثر ٧٤: ٢.
٤ - تفسير القمي ٢: ٣٩٣، وعنه في البحار ٥٣: ١٠٣ / ١٢٩.
٥ - في نسخة " ق ": سبيل الخير، بدل ما بين القوسين.
٦ - عبس ٨٠: ١٧ - ٢٣.
٧ - في نسخة " س ": ما أمره الله تعالى.
٨ - تفسير القمي ٢: ٤٠٥، وعنه في البحار ٥٣: ٩٩ / ١١٩.
٩ - في نسختي " س وض " والمختصر المطبوع: محمد بن إدريس، وقد تقدم برقم ١٢٥.
١٠ - في المصدر: أبو أسامة.
وأبو اسامة: هو زيد بن محمد بن يونس الشحام، كوفي، مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي، وقد عده البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام).
انظر رجال النجاشي: ١٧٥ / ٤٦٢، رجال البرقي: ١٨، رجال الشيخ: ١٢٢ / ٢ و ١٩٥ / ٢، معجم رجال الحديث ٥: ١٢٥ و 22: 15.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»