مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٦٥
عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل * (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان) * (1) فقال: " خلق (2) من خلق الله، أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة (عليهم السلام) من بعده " (3).
[/ 7] عنه، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا) * (4) قال: " لقد أنزل الله عز وجل ذلك الروح على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) وما صعد إلى السماء منذ انزل، وإنه لفينا " (5).
[/ 8] عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي (6)، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل الصيرفي، عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا

١ - الشورى ٤٢: ٥٢.
٢ - في نسخة عتيقة: الروح خلق (حاشية نسخة س).
٣ - بصائر الدرجات: ٤٥٥ / ٢، وعنهما في البحار ٢٥: ٥٩ / ٢٨. وأورده الكليني في الكافي ١: ٢٧٣ / ١.
٤ - الشورى ٤٢: ٥٢.
٥ - بصائر الدرجات: ٤٥٧ / ١٢، وعنهما في البحار ٢٥: ٦١ / ٣٧، باختلاف يسير، وأورده الكليني في الكافي ١: ٢٧٣ / ٤، بسند آخر مع اختلاف يسير.
٦ - في البصائر: أبو محمد، عن حمران بن موسى بن جعفر.
وموسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عده الشيخ في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)، وله كتاب حدثنا به عمران بن موسى.
انظر رجال النجاشي: ٤٠٦ / 1076، رجل الطوسي: 514 / 126.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»