مؤمن بإيابكم، مصدق برجعتكم، منتظر لأمركم، مرتقب لدولتكم ".
ومنها: " ونصرتي لكم معدة حتى يحيي الله بكم دينه، ويردكم في أيامه، ويظهركم لعدله، ويمكنكم في أرضه ".
ومنها: " ويحشر في زمرتكم، ويكر في رجعتكم، ويملك في دولتكم، ويشرف في عافيتكم، ويمكن في أيامكم، وتقر عينه غدا برؤيتكم ".
ومنها: " ومكنني في دولتكم، وأحياني في رجعتكم، وملكني في أيامكم " (1).
[/ 5] ومن ذلك ما ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي (رحمه الله) في كتاب مصباح المتهجد في زيارة العباس (عليه السلام): " أشهد أنك قتلت مظلوما، وأن الله منجز لكم ما وعدكم، جئتك يا بن أمير المؤمنين وافدا إليكم وقلبي مسلم لكم، وأنا لكم تابع، ونصرتي لكم معدة حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، فمعكم معكم لا مع عدوكم، إني بكم وبإيابكم من المؤمنين " (2)..
[/ 6] وبإسنادي إلى سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم (3)، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن سنان (4) أو غيره، عن عبد الله بن سنان قال: قال