مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ١٥٣
مؤمن بإيابكم، مصدق برجعتكم، منتظر لأمركم، مرتقب لدولتكم ".
ومنها: " ونصرتي لكم معدة حتى يحيي الله بكم دينه، ويردكم في أيامه، ويظهركم لعدله، ويمكنكم في أرضه ".
ومنها: " ويحشر في زمرتكم، ويكر في رجعتكم، ويملك في دولتكم، ويشرف في عافيتكم، ويمكن في أيامكم، وتقر عينه غدا برؤيتكم ".
ومنها: " ومكنني في دولتكم، وأحياني في رجعتكم، وملكني في أيامكم " (1).
[/ 5] ومن ذلك ما ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي (رحمه الله) في كتاب مصباح المتهجد في زيارة العباس (عليه السلام): " أشهد أنك قتلت مظلوما، وأن الله منجز لكم ما وعدكم، جئتك يا بن أمير المؤمنين وافدا إليكم وقلبي مسلم لكم، وأنا لكم تابع، ونصرتي لكم معدة حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، فمعكم معكم لا مع عدوكم، إني بكم وبإيابكم من المؤمنين " (2)..
[/ 6] وبإسنادي إلى سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم (3)، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن سنان (4) أو غيره، عن عبد الله بن سنان قال: قال

١ - من لا يحضره الفقيه ٢: ٣٧٠ / ١٦٢٥، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ٢: ٢٧٢ / ١، وأورده المصنف في المحتضر: ١١٩. والفقرة الأخيرة منها مذكورة في الوداع: ٣٧٥ من الفقيه.
٢ - مصباح المتهجد: ٦٦٨، وأورده الشيخ أيضا في التهذيب ٦: ٦٦، وابن قولويه في كامل الزيارة: ٢٧٠، والمفيد في المزار: ١٨٠.
٣ - في البحار: عن ابن هشام.
٤ - محمد بن سنان، هو أبو جعفر الزاهري الكوفي، من ولد زاهر مولى عمرو بن حمق الخزاعي، عده البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام). مات سنة عشرين ومائتين.
انظر رجال النجاشي: ٣٢٨ / ٨٨٨، رجال البرقي: ٤٨ و ٥٤ و ٥٧، رجال الطوسي: ٣٦١ / 39 و 386 / 7 و 405 / 3.
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»