محمد علي بن العلامة الحجة المرحوم السيد محمد هاشم الموسوي الروضاتي عفى الله تعالى عنهما بالنبي وآله.
وعليها أيضا حديثان لرسول الله صلى الله عليه وآله.
وهي نسخة نفيسة عتيقة، تجد في حاشيتها تعليقات وتصحيحات.
كتبها (سلطان حسين محمدي) في المشهد المقدس الرضوي سنة 960.
وهي بذلك أقدم من النسخة التي قال عنها الشيخ آغا بزرك الطهراني:
وأقدم نسخة رأيتها عند العلامة السيد عبد الحسين الحجة سنة 982.
وعليها إجازة سيف الدين، الخادم بن مخدوم الحسيني، إلى جعفر بن إمام الدين الطهراني، وإليك نصها:
بسمه تعالى الحمد لله على اتباع الطريقة الحقة الامامية، والاقتداء بأنوار السنة الحسنة الجعفرية، والصلوات على سيدنا محمد وآله أهل بيت النبوة، وعترته معادن الرسالة والإمامة والفتوة، كل بكرة وعشية.
وبعد فقد سمع من لفظي الأديب اللبيب الفاضل الكامل، صاحب المناقب الجليلة، والمطالب الجميلة، الألمع الذي (يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمع) سمي إمامنا السادس الصادق عليه الصلاة والسلام من المخالف والموافق وهو الذي في الخلق والشيمة، وحسن السيرة ليس له ثاني، أعني:
مولانا (جعفر) بن إمام الدين الطهراني، أصلح الله تعالى شأنه، وصانه عما شانه.
فكنت أنا قارئا وهو سامع، مع تحقيق وتفتيش وتنقيب وتصحيح تناسب فهم أهل الفضل والذكاء.
فتلك الأحاديث الأربعون من أحاديث الاحكام جلها جمع مولانا الامام شيخ الاسلام كله، علامة المتأخرين، فهامة المتبحرين، المحقق المنقح المسدد