تفويضي إليك أمري، برحمتك التي وسعت كل شئ، اللهم أوقع خيرتك في قلبي وافتح قلبي للزومها، يا كريم، آمين رب العالمين، فإنه إذا قال ذلك اخترت له منافعه في العاجل والأجل " (1).
ومن ذلك ما نرويه عن مولانا علي بن الحسين (عليه السلام) في الدعاء للاستخارة.
أخبرني شيخي الفقيه العالم محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني بإسنادهما الذي قدمناه إلى جدي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي فيما ذكرناه، رواه عن جماعة، عن الشيخ أبي هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (2) (صلوات الله عليهم أجمعين)، قال: حدثني محمد بن المظفر أبو العباس الكاتب (3)، عن أبيه [عن] (4) محمد بن سلمان (5) المصري، عن