فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٨٦
قال: حدثنا غير واحد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع، فاكتب في ثلاث منها: بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم لعبده فلان بن فلانة (1) (إفعل) وفي ثلاث منها: بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم لعبده فلان بن فلانة (2) لا تفعل، ثم ضعها تحت مصلاك، ثم صل ركعتين، فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرة:
" أستخير الله برحمته خيرة في عافية " ثم استو جالسا وقل: " اللهم خر لي واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية " ثم اضرب بيدك في (3) الرقاع فشوشها، وأخرج واحدة واحدة (4)، فإن خرج ثلاث متواليات (لا تفعل)، فلا تفعله، وإن خرجت ثلاث متواليات (إفعل) فافعل، وإن خرجت واحدة (إفعل) والأخرى (لا تفعل) فأخرج من الرقاع إلى خمس، فانظر أكثرها فاعمل به، ودع السادسة لا تحتاج إليها " (5).
أقول: وقد اختار - شيخنا السعيد - أبو جعفر الطوسي في كتاب مصباح المتهجد العمل بالرقاع الست في الاستخارات في جملة ما اختاره من الروايات، وهو كتاب عمل ودراية، ما هو على سبيل مجرد الرواية، لان من

(١) في " م ": فلان.
(٢) في " م ": فلان.
(٣) في " د " والكافي: إلى.
(٤) ليس في " م " والكافي.
(٥) الكافي ٣: ٤٧٠ / 3، باختلاف يسير، والبحار 91: 230 / ذ ح 5، والرواية متحدة مع ما قبلها.
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 186 187 188 189 190 191 ... » »»