اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٤٢٤
فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين من شيعته وأهل بيته (1) إلى جنات النعيم بأمر رب العالمين، عن أبي جعفر بن بابويه برجال المخالفين، رويناه من كتابه كتاب (أخبار الزهراء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله) (2). فقال ما هذا لفظه.
حدثنا محمد بن الحسن بن سعيد (3) الهاشمي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي قال: حدثنا محمد بن علي الهمداني قال: حدثنا بو الحسن بن خلف بن موسى بن الحسن الواسطي بواسط (4) قال: حدثنا عبد الأعلى الصنعاني (5) قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس قال:
لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام فاطمة عليها السلام تحدثن نساء قريش وغيرهن وعيرنها وقلن: زوجك رسول الله صلى الله عليه وآله من عائل لا مال له.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة، أما ترضين أن الله تبارك وتعالى اطلع اطلاعة إلى الأرض فاختار منها رجلين أحدهما أبوك والآخر

(1) م: أهل بيته وولايته.
(2) من الكتب المفقودة اليوم، وقد روى عنه في سادس البحار كما قال في الذريعة.
(3) في البحار ج 18: حسن بن محمد بن سعيد.
(4) في البحار: أبو الحسن خلف بن موسى.
(5) قال في هامش البحار: (في النسخة المخطوطة: محمد بن عبد الأعلى).
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»