فيما نذكره لما رووه عن رسول الله صلى الله عليه وآله من تسليم سبعين ألف ملك على قبره الشريف وقبر أمير المؤمنين وقبر الحسين عليهم السلام. وجدته قد رواه الملقب منتجب الدين محمد بن أبي مسلم في أربعين حديثا أختارها، وهو في روايته الحديث السابع.
رواه برجاله وإسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإنه قال:
ما خلق الله تعالى خلقا أكثر من الملائكة، وإنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت ليلتهم، حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين بن علي عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس.
ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت الحرام نهارهم حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه. ثم يأتون قبر الحسين بن علي عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس.
والذي نفسي بيده، إن حول قبره أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة.
وفي رواية: قد وكل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك شعثا غبرا، يصلون عليه كل يوم ويدعون لمن زاره، ورئيسهم ملك يقال له