فقالوا: إن عليها اسم ستة من الأنبياء على ما سمعناه وقرأناه في كتبنا، ولسنا نرى عليها الأسماء. فقال عليه السلام: الأسماء التي عليها فهي على وجهها الذي على الأرض فاقلبوها. فاعصوصب عليها ألف رجل أحضروا في هذا المكان فما قدروا على قلبها، فقال عليه السلام: (تنحوا عنها) فمد يده إليها فقلبها فوجدوا عليها اسم ستة من الأنبياء أصحاب الشرايع: آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام.
فقال النفر اليهود: نشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله وأنك أمير المؤمنين وسيد الوصيين وحجة الله في أرضه. من عرفك سعد ونجا، ومن خالفك ضل وغوى وإلى الجحيم هوى، جلت مناقبك عن التحديد وكثرت آثار نعتك عن التعديد (6).