اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣٠٣
فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان المذكور من تفسير قوله عز وجل * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) * (1)، في تسمية مولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين من كتابه الذي أشرنا إليه بأسانيدنا إليه بما هذا لفظه:
حدثنا الحسن بن زياد قال: حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا صالح بن خالد وعبيس بن هشام (2) عن منصور عن حرير (3) عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام.
قال: تلا هذه الآية * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) *، قال: تدرون ما رأوا؟ رأوا والله عليا عليه السلام مع رسول الله صلى الله عليه عليه وآله.
* (الذي كنتم به تدعون) *، تسمون به أمير المؤمنين. يا فضيل، لم يسم بها والله بعد على أمير المؤمنين إلا مفتر كذاب إلى يوم الناس هذا (4).

(١) سورة الملك: الآية ٢٧.
(٢) م والمطبوع: عيسى بن هشام. قال في جامع الرواة ج ١ ص ٦٥٤: الظاهر أن عيسى بن هشام هذا هو عبيس بن هشام، وقد أورد ترجمة عبيس بن هشام في ج 1 ص 531.
(3) في البحار: جرير.
(4) أورده في البحار: ج 37 ص 318 ب 54 ح 49.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»