اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٥٩
فيما نذكره عن موفق بن أحمد المكي الخوارزمي، الذي أثنى عليه محمد بن النجار شيخ المحدثين ببغداد (1)، من كتاب (المناقب) بتسمية الله جل جلاله لمولانا علي عليه السلام (أمير المؤمنين) حقا حقا لم ينلها أحد قبله وليست لأحد بعده. وقال ما هذا لفظه:
وأنبأني مهذب الأئمة هذا: أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي أخبرني (2) محمد بن محمد بن عبد العزيز أبو منصور العدل، أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار (3)، حدثنا محمد بن عمر، حدثنا أبو إسحاق محمد بن هارون الهاشمي، حدثنا محمد بن زياد النخعي، حدثنا محمد بن فضل بن غزوان، حدثنا غالب الجهني عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال: قال [علي] (4) عليه السلام:
قال النبي صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء ثم من السماء إلى سدرة المنتهي وقفت بين يدي ربي عز وجل، فقال لي: يا محمد، قلت: لبيك وسعديك. قال: قد بلوت خلقي فأيهم رأيت (5) أطوع لك؟ قال: قلت:
رب عليا. قال: صدقت يا محمد، فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون؟

(1) أنظر الباب 26، الهامش 1 من هذا الكتاب.
(2) في النسخ: (عن أخي)، مكان (أخبرني).
(3) في المصدر: الحداد (4) الزيادة من المصدر وم.
(5) في البحار: وجدت.
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»