اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٦٢
فيما نذكره من حديث آخر عن الخوارزمي، أن جبرئيل عليه السلام خاطب مولانا عليا عليه السلام (أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين)، نذكره بلفظه:
وأخبرنا شهردار هذا إجازة عن الشريف أبي طالب المفضل (1) بن محمد بن طاهر الجعفري بأصفهان، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصفهاني، حدثني عبد الله بن محمد بن يزيد، حدثنا محمد بن أبي يعلى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، حدثنا زكريا بن يحيى أبو علي الخزاز البصري، حدثنا مندل بن علي عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيته فغدا عليه علي بن أبي طالب عليه السلام بالغداة (2)، وكان يحب أن لا يسبقه إليه أحد، فدخل فإذا النبي صلى الله عليه وآله في صحن الدار وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي.
فقال: السلام عليك (3)، كيف أصبح رسول الله؟ فقال: بخير، يا أخا رسول الله. قال: فقال (4): جزاك الله عنا أهل البيت خيرا. قال له

(1) في المصدر: الفضل محمد بن طاهر.
(2) في البحار: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغدو إليه علي عليه السلام في الغداة.
(3) في المصدر: عليك.
(5) في المصدر: قال له علي عليه السلام.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»