سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون] (1) وقلتها عند المساء ثلاثا امنت مخاوفك.
وإذا أردت التوجه في يوم نحس وخفت ما فيه، تقدم قراءة (الحمد) و (المعوذتين) و (آية الكرسي) وسورة (القدر) وآخر (آل عمران) وقل: اللهم بك يصول الصائل، وبك يطول الطائل، ولا حول لكل ذي حول الا بك، ولا قوة يمتارها ذو قوة الا منك، أسألك بصفوتك من خلقك، وخيرتك من بريتك، محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام، صل عليهم، واكفني شر هذا اليوم وضره، وارزقني خيره ويمنه، واقض لي في منصرفاتي بحسن العاقبة، وبلوغ المحبة، والظفر بالأمنية، وكفاية الطاغية الغوية، وكل ذي قدرة لي على أذية، حتى أكون في جنة وعصمة، من كل بلاء ونقمة، وأبدلني من المخاوف فيه أمنا، ومن العوائق فيه يسرا، حتى لا يصدني صاد عن المراد، ولا يحل بي طارق من أذى العباد، انك على كل شئ قدير، والأمور إليك تصير، يا من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " (2).
أقول: وقد كنا ذكرنا هذا الحديث في تعقيب صلاة الصبح في الجزء الثاني من كتاب المهمات، وإنما ذكرناه ههنا لتباعد ما بينهما، ولان هذا المكان لعله أحق بذكره فيه.