أقول كما قال يونس حين سجنته في الظلمات رجاء أن تتوب علي وتنجيني من غم الذنوب: [لا إله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين] وإني أسألك يا سيدي ومولاي باسمك أن تستجيب دعائي، وتعطيني سؤلي ومناي، وأن تعجل لي الفرج من عندك، في أتم نعمة، وأعظم عافية، وأوسع رزق، وأفضل دعة، ما لم تزل تعودنيه يا إلهي، وترزقني الشكر على ما آتيتني، وتجعل ذلك باقيا ما أبقيتني، وتعفو عن ذنوبي وخطاياي وإسرافي واجترامي إذا توفيتني، حتى تصل نعيم الدنيا بنعيم الآخرة.
اللهم بيدك مقادير الليل والنهار، والسماوات والأرض، والشمس والقمر، والخير والشر، فبارك لي في ديني ودنياي وآخرتي، وبارك لي اللهم في جميع أموري، اللهم وعدك حق، ولقاؤك حق لازم لا بد منه ولا محيد عنه، فافعل بي كذا وكذا.
اللهم إنك تكفلت برزقي ورزق كل دابة أنت آخذ بناصيتها، يا خير مدعو، وأكرم مسؤول، وأوسع معط، وأفضل مرجو، أوسع لي في رزقي ورزق عيالي. اللهم اجعل لي فيما تقضي وتقدر من الأمور المحتومة، وفيما تفرق به بين الحلال من الامر الحكيم في ليلة القدر، وفي القضاء الذي لا يرد ولا يبدل، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور