الكلاب على خلقها، فليس يمر (1) بها الطير (فضلا عن) (2) غيره، تكمن بالليل في جحرها وتظهر بالنهار.
فربما غزوا الموضع على الدواب التي تقطع ثلاثين فرسخا في ليلة (لا يعرف شئ من الدواب يصبر صبرها) (3) فيوقرون (4) أحمالهم ويخرجون، فإذا أصبحت النمل، خرجت في الطلب فلا تلحق شيئا إلا قطعته، تشبه بالريح من سرعتها وربما شغلوها باللحم يتخذ لها إذا لحقتهم يطرح لها في الطريق [فتشتغل به عنهم] فان لحقتهم قطعتهم ودوابهم (5).
28 - ومنها: ما روى صفوان بن يحيى قال: كنت مع الرضا عليه السلام بالمدينة