إني نسيت السطل في الخلاء فرديه علي أتوضأ منه. فردت علي سطلي. (1) 10 - ومنها: أن علي بن أبي حمزة قال: كنت عند موسى بن جعفر عليهما السلام إذ أتاه رجل من أهل الري يقال له " جندب " فسلم عليه وجلس، فسأله أبو الحسن عليه السلام وأحسن السؤال به، ثم قال له: يا جندب ما فعل أخوك؟
قال له: بخير وهو يقرئك السلام.
فقال: يا جندب عظم الله (2) أجرك في أخيك.
فقال: ورد كتابه من الكوفة لثلاثة عشر يوما بالسلامة.
فقال: إنه والله مات بعد كتابه إليك بيومين، ودفع إلى امرأته مالا، وقال:
ليكن هذا المال عندك فإذا قدم أخي فادفعيه إليه. وقد أودعته الأرض في البيت الذي كان يكون فيه، فإذا أنت أتيتها فتلطف لها وأطمعها في نفسك فإنها ستدفعه إليك.
قال علي بن أبي حمزة: وكان جندب رجلا [كبيرا] جميلا.
قال: فلقيت جندبا بعد ما فقد أبو الحسن عليه السلام فسألته عما قال له.
فقال: صدق والله سيدي ما زاد، ولا نقص، لا في الكتاب ولا في المال. (3)