هو الرجس، وهو مسخ، فإذا قتلته فاغتسل - يعني شكرا -.
وقال: إن أبي كان قاعدا في الحجر (1) ومعه رجل يحدثه، فإذا هو بوزغ (2) يولول بلسانه فقال أبي عليه السلام للرجل: تدري ما يقول هذا الوزغ؟
فقال الرجل: لا علم لي بما يقول. قال: فإنه يقول: لئن ذكرت عثمان لأسبن عليا.
وقال: إنه ليس يموت من بني أمية إلا مسخ وزغا (3).
وقال أبي عليه السلام: إن عبد الملك لما نزل به الموت، مسخ وزغا، وكان عنده ولده ولم يدروا كيف يصنعون، وذهب ثم فقدوه، فأجمعوا على أن يأخذوا جذعا فصنعوه كهيئة الرجل، ففعلوا ذلك، وألبسوا الجذع، ثم لفوه في الأكفان، ولم يطلع عليه أحد من الناس إلا ولده وأنا. (4)