كما كنت وثوابك الجنة؟ فقلت: أكون كما كنت، والجنة أحب إلي. (1) 6 - ومنها: ما قال جابر: كنا عند الباقر عليه السلام نحوا من خمسين رجلا إذ دخل عليه كثير النواء - وكان من المغيرية (2) - فسلم وجلس ثم قال: إن المغيرة بن عمران عندنا بالكوفة يزعم أن معك ملكا يعرفك الكافر من المؤمن، وشيعتك من أعدائك.
قال: ما حرفتك؟ قال: أبيع الحنطة. قال: كذبت. قال: وربما أبيع الشعير.
قال: ليس كما قلت، بل تبيع النوى. قال: من أخبرك بهذا؟ قال: الملك الذي يعرفني