قال: إنك دعوتني باسمي الذي سمتني به أمي، ولقد كنت في عماء (1) من أمري، ولقد خدمت محمد بن الحنفية عمرا، فناشدته اليوم: " أنت إمام؟ " فأرشدني إليك فقال: " هو الإمام علي، وعليك، وعلى الخلق كلهم " فلما دنوت منك سميتني باسمي الذي سمتني به أمي، فعلمت أنك الامام الذي فرض الله علي وعلى كل مسلم طاعته.
وقال: ولدتني أمي فسمتني " وردان " فدخل عليها والدي وقال: " سميه: كنكر " ووالله ما سماني به أحد من الناس - إلى يومي هذا - غيرك، فأشهد أنك إمام من في الأرض، وإمام من في السماء. (2) 7 - ومنها: ما روي عن أبي الصباح الكناني قال: سمعت الباقر عليه السلام يقول: خدم أبو خالد الكابلي، علي بن الحسين عليهما السلام برهة من الزمان، ثم شكا شدة شوقه إلى والديه، وسأله الاذن في الخروج إليهما، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا كنكر إنه يقدم علينا غدا رجل من أهل الشام له قدر وجاه ومال، ومعه ابنة له قد أصابها عارض