الباب وحوائط البيت: آمين آمين. (1) 65 - ومنها: ما روى عن أم سلمة أن فاطمة عليها السلام جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله حاملة حسنا وحسينا وفخارا فيه حريرة (2) فقال: ادعي ابن عمك. فأجلس أحدهما على فخذه اليمنى، والآخر على فخذه اليسرى، وعليا وفاطمة أحدهما بين يديه، والآخر خلفه، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - ثلاث مرات - وأنا عند عتبة الباب.
فقلت: وأنا منهم؟ فقال: أنت إلى خير. وما في البيت أحد غير هؤلاء وجبرئيل ثم أغدف (3) عليهم كساء خيبريا فجللهم به وهو معهم.
ثم أتاه جبرئيل بطبق فيه رمان وعنب فأكل النبي صلى الله عليه وآله فسبح، ثم أكل الحسن والحسين عليهما السلام فتناولا، فسبح العنب والرمان في أيديهما، ودخل علي عليه السلام فتناول منه فسبح أيضا، ثم دخل رجل من أصحابه وأراد أن يتناول.
فقال جبرئيل: إنما يأكل من هذا نبي أو ولد نبي أو وصي نبي. (4)