الإستنصار - أبو الفتح الكراجكي - الصفحة ٣٧
والأئمة منكما ثم عرفني الله بعددهم وأسمائهم وذكرهم رسول الله (ص) واحدا واحدا إلى المهدي صلوات الله عليهم وقال له قال لي ربي تبارك وتعالى هؤلاء أوليائي وهذا المنتقم من أعدائي يعني المهدي فقال لي سلمان يا جارود هؤلاء المذكورون في التورة والإنجيل والزبور والفرقان قال فانصرفت بقومي وأنا أقول اتيتك يا بن امنة رسولا * لكي بك اهتدي نهج السبيلا فقلت فكان قولك قول حق * وصدق ما بدا لك ان تقولا وبصرت العمى من عيد قيس * وكل كان من عمه ضليلا وأنبأناك عن قس الأيادي * مقالا فيك به جديلا وأسماء عمت عنا قالت * إلى علم وكن به جهولا فصل وعلم قس بحال رسول الله (ص) قبل بعثته وبالأئمة الأوصياء صلوات الله من بعده وعددهم وأسمائهم ومنزلتهم عند الله تعالى وعظم شانهم وما كان ليحصل له الا بسماعه من أنبياء الله سبحانه وأوصيائهم صلوات الله عليهم أو من صحيح الكتب وثابت الآثار المنقولة عنهم وشهادة سلمان الفارسي رضي الله عنه بمثل ذلك وقد كان معمرا يؤكد ما ذكرناه ويوضح ما
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 » »»