الإستنصار - أبو الفتح الكراجكي - الصفحة ٣٦
والمسرى اللامعة وسمعي الكليم الضرعج أولئك النقباء الشفعة والطريق المهيعة درسة الإنجيل وحفظة الاتاويل على عدد نقباء من بني إسرائيل محاة الأضاليل نفاة الأباطيل الصادقو القيل عليهم تقوم الساعة وبهم تنال الشفاعة ولهم من الله فرض الطاعة ثم قال اللهم ليتني مدركهم ولو بعد آلائي من عمرى ومحياي ثم انشاء يقول متى انا قبل الموت للحق مدرك * وإن كان لي من بعدها تيك مهلك وان غالني الدهر الخؤن بغول * فقد غال من قبلي ومن بعد يوشك فان غرواني سالك مسلك الأولى * وشيكار من ذي المردي ليس يسلك ثم أب يكفكف دمعه ويرن رنين البكرة وقد بريت ببراه وهو يقول أقسم قس قسما ليس به مكتما * لو عاش الفي عمر لم يلق منها ساما حتى يلاقي أحمدا والنقباء النجباء * هم أوصياء احمد أكرم من تحت السما تعمى العباد عنهم وهو جلاء للعمى * لست بناس ذكرهم حتى أحل الرحماء قال الجارود ثم قلت يا رسول (ص) أنبئتني انباك الله بخير ما هذه الأسماء التي لم نشهدها واشهد ناقس ذكرها فقال رسول الله (ص) يا جارود ليلة اسرى في إلى السماء أوحى الله عز وجل إلى سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا فقلت على ما بعثتم قالوا على نبوتك وولاية علي بن أبي طالب (ع)
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 » »»