والحسين عليهما السلام وتعلقنا بالنص عليهما (1) وقول المعتزلة والمرجئة والحشوية والخوارج وحكمهم على بطلان دعوانا في ذلك وأنها غير ثابتة ولا صادقة ومطالبتهم لنا بالحجة عليها.
فماذا يكون جوابنا لهم دنونا على وجه نعتمده (2)، وإلا فنحن جميعا (3) على ضلال!
قالت الجارودية: فقد ورد الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا يعني الحسن والحسين عليهما السلام وهذا نص صريح.
قالت الإمامية: وقد ورد الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
إن الله (تعالى (4)) اختارني نبيا واختار عليا لي وصيا واختار الحسن والحسين وتسعة من أولاد الحسين أوصياء إلى أن يقوم (5) الساعة في أمثال هذا الحديث في لفظه ومعناه.
ووردت الأخبار بقصة اللوح الذي أهبطه الله على نبيه صلى الله عليه وآله فدفعه إلى فاطمة عليها السلام فيه أسماء الأئمة من ولد الحسين عليا السلام والنص على إمامتهم إلى آخرهم بصريح المقال.
قالت الجارودية: هذه خرافات وأخبار موضوعات، وإلا فدلوا على صحتها ببرهان.