وأقدمهم إيمانا وأقومهم بدين الله وأحوطهم على الاسلام.
أشهد لقد نصحت لله ولرسوله ولأخيك، فنعم الأخ المواسي، فلعن الله أمة قتلتك، ولعن الله أمة ظلمتك، ولعن الله أمة استحلت منك المحارم وانتهكت فيك حرمة الاسلام، فنعم الصابر المجاهد، المحامي الناصر، والأخ الدافع عن أخية، المجيب إلى طاعة ربه، الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل، والثناء الجميل، فألحقك الله بدرجة آبائك في دار النعيم.
اللهم إني تعرضت لزيارة أوليائك رغبة في ثوابك، ورجاء لمغفرتك، وجزيل إحسانك، فأسألك أن تصلي على محمد وآله الطاهرين، وأن تجعل رزقي بهم دارا، وعيشي بهم قارا، وزيارتي بهم مقبولة، وحياتي بهم طيبة وأدرجني إدراج المكرمين، واجعلني ممن ينقلب من زيارة مشاهد أحبائك منجحا، قد استوجب غفران الذنوب، وستر العيوب، وكشف الكروب، أنك أهل التقوى، وأهل المغفرة] (1). (2)