فصل فأما قوله لم رضي الله عنه المنبه على إسلامه وحسن نصرته، وإيمانه الذي ذكرناه عنه، فهو ظاهر مشهور في نظمه المنقول عنه على التواتر والاجماع، وسأورد منه جزءا يدل على ما سواه، إن شاء الله تعالى.
فمن ذلك قوله في قصيدته الميمية التي أولها:
ألا من لهم آخر الليل مقتم طواني وأخرى النجم لما تقحم؟ (1) إلى قوله:
أترجون أن نسخو بقتل محمد ولم تختضب سمر العوالي (2) من الدم