الرجال والنساء بعوض حب علي بن أبي طالب وفاطمة ابنتي وأولادهما) (1). (2)
(١) في نسخة " ب " والبحار والمحتضر وغاية المرام: بأخي وابن عمى وابنتي فكاك رجال ونساء من أمتي من النار.
ومثله تاريخ بغداد وفيه: عن أخي.
وفى أسد الغابة: فنثار أخي وابن عمى فكاك رجال ونساء من أمتي من النار.
(٢) عنه البحار: ٢٧ / ١١٧ ح ٩٦، وغاية المرام: ٥٨٦ ح ٨٥.
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ٤ / ٢١٠ ح ١٨٩٧ باسناده إلى عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري.
وأورده ابن الأثير في أسد الغابة: ١ / ٢٠٦ وقال: أخرجه أبو موسى [المدائني].
وأورده ابن حجر في الصواعق: ١٠٣ ثم قال: أخرجه أبو بكر الخوارزمي.
عنهم الفضائل الخمسة: ٢ / ١٤٧.
أقول: تسلسل هذه المنقبة في نسختي " ب " والمطبوع هو في ذيل المنقبة - ٧٨ - كما أشرنا هناك، وكان بدلها هذا الحديث.
عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
حدثني جبرئيل، عن رب العزة جل جلاله أنه قال: من أقر * أن لا اله الا أنا وحدي وأن محمدا عبدي ورسولي وأن علي بن أبي طالب خليفتي وأن الأئمة من ولده حججي أدخلته الجنة برحمتي، ونجيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري، وأجبت له كرامتي، وأتممت عليه نعمتي وجعلته من خاصتي وخالصتي، ان ناداني لبيته، وان دعاني أجبته، وان سألني أعطيته، وان سكت ابتدأته، وان أساء رحمته، وان فر منى دعوته، وان رجع إلى قبلته، و ان قرع بابي فتحته.
ومن لم يشهد أن لا اله الا أنا وحدي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة من ولده حججي فقد جحد نعمتي، وصغر عظمتي، وكفر بآياتي وكتبي ورسلي، ان قصدني حجبته، وان سألني حرمته، وان ناداني لم أسمع نداءه، وان دعاني لم أستجب دعاءه، وان رجاني خيبته، وذلك جزاؤه منى، وما أنا بظلام للعبيد.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب؟ قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم سيد العابدين في زمانه على ابن الحسين ثم الباقر محمد بن علي، وستدركه يا جابر، فإذا أدركته فاقرأه منى السلام ثم الصادقجعفر بن محمد ثم الكاظم موسى بن جعفر ثم الرضا علي بن موسى ثم التقى محمد بن علي ثم النقي علي بن محمد ثم الزكي الحسن بن علي ثم ابنه القائم بالحق مهدى أمتي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي، من أطاعهم فقد أطاعني ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، وبهم يمسك الله السماء أن تقع على الأرض الا باذنه، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها * في البحار: علم.
* عنه البحار: ٢٧ / ١١٨ ح ٩٩، وغاية المرام: ٤٦ ح ٦٢، وص ١٦٧ ح ٦٣، وص ١٩٩ ح ٥٨، وص ٥٨٧ ح ٩٣ وص ٦٩٢ ح ٤.
ورواه الصدوق في كمال الدين: ١ / ٢٥٨ ح ٣ باسناده إلى الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام، ورواه الخزاز القمي في كفاية الأثر: ١٤٣ عن الصدوق، والطبري في الاحتجاج: ١ / ٨٧ عن ابن أبي حمزة، عنهم البحار: ٣٦ / ٢٥١ ح ٦٨.
وأخرجه في البحار: ٦٨ / ١١٨ ح ٤٥ واثبات الهداة: ١ / ٥١٤ ح ١٢٦.
والانصاف: ٢٣٨ ح ٢٣٠، وغاية المرام: ٢٥٤ ح ١٤ وص ٧٠٧ ح ٧ والجواهر السنية: ٢٨٢ جميعا عن كمال الدين.
وأورده الطبرسي في إعلام الورى: ٣٩٨، ومصباح الأنوار: ١٠٠ (مخطوط)، والصراط المستقيم: ٢ / ١٤٩، وكشف الغمة: ٢ / 510 عن الصادق عليه السلام.