مائة منقبة - محمد بن أحمد القمي - الصفحة ٧
بما ملخصه: أن إيضاح الدفائن غير المائة منقبة.
وهما موجودان عندي فالثاني ممحض في المناقب ولذا يقال له " الفضائل ".
وأما الأول: فما وجد فيه حديث واحد في الفضائل، وإنما هو ممحض في المثالب، على ما دلت عليه الأدلة العقلية، والآيات الشريفة، والأحاديث الصحيحة، كما يدل عليه ظاهر العنوان.
وأما قول الكراجكي: عند قراءته المائة منقبة على شيخه بمكة سأله عما بلغه من كتاب شيخه الموسوم ب‍ " إيضاح الدفائن " ولم ير الشيخ في ذلك الوقت والمجلس مقتضيا لبيان موضوعه فأجابه بأن " إيضاح الدفائن " هو هذا الكتاب قاصدا به بيان اتحاد الغرض منه، ومن هذا الكتاب، وهو كشف الحقائق والواقعيات وإثبات الحق وتعيين أهله، ولم يرد اتحاد شخص الكتابين وأما الكراجكي - لخلو ذهنه عن مقتضى المقام - فقد حمل جواب شيخه على ظاهره ولم يتفق له - بعد ذلك - رؤية إيضاح الدفائن، فأخبر في كتبه باتحادهما لكن الكتابين متعددان موجودان عندي. إنتهى ملخص ما رأيته بخط الحاج ميرزا يحيى (1) آراء المؤلفين في أنهما كتابان:
1 - الميرزا عبد الله أفندي تلميذ الشيخ المجلسي في " رياض العلماء ": 5 / 26 2 - إسماعيل پاشا البغدادي في " هدية العارفين ": 6 / 63.
3 - الشيخ القائيني النجفي في " معجم المؤلفين ": 325.
الثاني: كتاب " بستان الكرام ". وهو كتاب كبير ألفه سنة 560 ه‍. ق ونقل الشيخ عماد الدين الطوسي في كتابه " ثاقب المناقب " عنه حديثين قال:
وقد كتب الحديثين من الجزء السادس والثمانين من كتاب البستان من تصنيف

(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست