فأخذ له جبرئيل عليه السلام بالركاب، وأخذ ميكائيل عليه السلام باللجام، وكان إسرافيل عليه السلام يسوي عليه ثيابه، فتصاعد به في العلو في الهواء، فانفتحت لهم السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة، فلقي فيها إبراهيم عليه السلام فقال له:
يا محمد، أبلغ أمتك السلام [وأخبرهم] (1) أن [أهل] (2) الجنة مشتاقون إليهم.
ثم تصاعد بهم في الهواء، ففتحت لهم السماء الخامسة والسادسة، واجتمعوا عند السابعة (3).
ثم فتح لهم فتصاعد بهم في الهواء حتى انتهى إلى سدرة المنتهى وهو الموضع الذي لم يكن يجوزه جبرئيل عليه السلام وقد تخلف صاحباه (4) قبل ذلك، وكان يأنس بجبرئيل مالا يأنس بغيره.