نوادر المعجزات - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ١٩١
فقال لي: إذا (1) اشتهيت أن تراه فانظر إلى شجرة دارك بسر من رأى.
[وكان] (2) عليه السلام فسد أخرج في داره عينا ينبع منها عسلا ولبن، وكنا نشرب منه ونتزود (3). (4) 2 - ومنها: قال أبو جعفر [محمد بن] (5) جرير الطبري:
دخل على الحسن بن علي عليهما السلام قوم من العراق يشكون قلة الأمطار.
فكتب لهم كتاب، فأمطروا. (6) ثم جاءوا يشكون كثرته فختم في الأرض فأمسك المطر. (7) 3 - ومنها: قال أبو جعفر: قلت للحسن بن علي عليهما السلام: أرني (8) معجزة خصوصية لك أحدث بها عنك.
[فقال: يا بن جرير، لعلك ترتد! فحلفت له ثلاثا] (9).
فرأيته غاب في الأرض تحت مصلاه، ثم رجع ومعه حوت [عظيم، قال:
جئتك به من] (10) البحر السابع (11) فأخذته معي إلى مدينة السلام، وأطعمت جماعة

1) فاد عليه السلام أنه بامكان السائل رؤية أخيه وإذ كان بعيدا عنه.
ومعلوم أن العلوم العصرية بأجهزتها الحديثة جعلت بالامكان نقل صور الأجسام. وهي على بعد آلاف الأميال - أمرا عاديا.
ترى فكيف بقدرة خالق الانسان - مبدع هذه العلوم - الذي إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون، أو يأذن لاحد، وبالقطع فليس بمعجز على سليل العترة الطاهرة - كما كان نظير ذلك للأنبياء -.
2) أضفناها كما في دلائل الإمامة.
3) في دلائل الإمامة: " وكان يشرب منه ويتزود ".
4) رواه في دلائل الإمامة: 224، عنه مدينة المعاجز: 566 صدر ح 38.
5) أضفناها كما في المصادر، وفى الأصل " جرير بن الطبري ".
6) في الأصل " فانظروا " تصحيف.
7) روى في دلائل الإمامة: 224 (مثله)، عنه مدينة المعاجز: 566 ح 40.
8) في الأصل بياض.
9) أضفناها كما في المصادر.
10) في الأصل بياض.
11) في الأصل " السنيع " وفى دلائل الإمامة " الأبحر السبعة ".
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست