قلت: نعم. قال صندل: فما لبث إلا بقية الشهر (1) حتى مات. (2) 13 - ومنها: عن ابن مسكان (3) عن سليمان بن خالد، قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا إذ دخل آذنه فقال: قوم من أهل البصرة يستأذنون عليك. قال: كم عددهم؟ قال: لا أدري. قال. اذهب، فعدهم وأخبرني.
قال: فلما مضى الغلام، قال أبو عبد الله عليه السلام عدة القوم إثنا عشر رجلا، وإنما أتوا يسألوني عن حرب طلحة والزبير، ودخل آذنه، فقال: القوم إثنا عشر رجلا فادن لهم. فدخلوا إليه، فقالوا له: نسألك؟ قال: اسألوا.
قالوا (4): ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟
قال: [و] (5) ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك.
قال: إذا تكفرون يا أهل (6) البصرة؟ فقالوا: لا نكفر.
قال: كان علي مؤمنا مذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وآله إلى أن قبضه الله إليه، لم يؤمر عليه النبي صلى الله عليه وآله أحدا قط، ولم يكن في سرية إلا كان أميرها.
وإن طلحة والزبير أتياه (7) لما قتل عثمان، فبايعاه طائعين غير كارهين [وهما أول]