حلوة وروي حلولا بنت سيد الناس يزدجرد ملك فارس وسماها أمير المؤمنين شازان معناه بالفارسية النساء وكان يقال لعلي بن الحسين (عليه السلام) ابن الخيرتين ويقال أمه برابنة والنوسجان ويقال شهر حاجون بنت يزدجرد وهو الصحيح.
وأسماء أولاده محمد الباقر (عليه السلام) والحسين وزيد المصلوب بكناسة الكوفة وعبد الله وعبيد الله وعلي وعمر ولم يكن له ابنة غير زوجة محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وعقبه منها ومشهده بالبقيع في المدينة بجانب قبر عمه الحسن بن علي (عليهما السلام).
وكان من دلائله:
قال الحسين بن حمدان (رضي الله عنه) حدثني عتاب بن يونس الديلمي عن عسكر مولى أبي جعفر الإمام التاسع (عليه السلام) عن أبيه (عليهما السلام) عن علي بن موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) قال: دخلت عليه طائفة من شيعة الكوفة فقالوا: يا ابن رسول الله الأنبياء كلهم عابدون لله فكيف سمي جدك علي بن الحسين سيد العابدين فقال الصادق (صلوات الله عليه) ويحكم اما سمعتم قول الله عز وجل: (نرفع درجات من نشاء) وقوله تعالى: (هم درجات عند ربهم) وقوله تعالى: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) فماذا أنكرتم؟ قالوا: أحببنا ان نعلم ما سألنا عنه فقال: ويحكم ان إبليس لعنه الله ناجى ربه فقال إني قد رأيت العابدين لك من عبادك منذ أول العهد إلى عهد علي بن الحسين (عليه السلام) فلم أر اعبد لك ولا أخشع منه فأذن لي يا الهي ان اكيده وابتليه لاعلم كيف صبره فنهاه الله عز وجل عن ذلك فلم ينته وتصور لعلي بن الحسين وهو قائم يصلي في صلاته فتصور في صورة أفعى لها عشر رؤوس محددة الأنياب متقلبة الأعين