النص على الأئمة الاثني عشر بحضور أبي بكر وعمر وعثمان قال صلى الله عليه وآله: فإني أشهدكم جميعا ومن في البيت من رجل وامرأة: (أن علي بن أبي طالب خليفتي في أمتي، وإنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى فابني هذا - ووضع يده على رأس الحسن عليه السلام - فإذا مضى فابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام - ثم تسعة من ولد الحسين عليه السلام واحد بعد واحد. وهم الذين عنى الله بقوله:
(أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (1) آية نزلت في الأئمة إلا تلاها رسول الله صلى الله عليه وآله.
رؤيا رسول الله صلى الله عليه وآله في الغاصبين فقام أبو بكر وعمر وعثمان، وبقيت أنا وأصحابي أبو ذر وسلمان والمقداد وبقيت فاطمة والحسن والحسين، وقمن نساءه وبناته غير فاطمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (رأيت هؤلاء الثلاثة وتسعة من بني أمية وفلان من التسعة من آل أبي سفيان (2) وسبعة من ولد الحكم بن أبي العاص بن أمية يردون أمتي على أدبارها القهقرى).
قال ذلك علي عليه السلام وبيت زياد ملآن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم أقبل عليهم فقال:
(اكتموا ما سمعتم إلا من مسترشد. يا زياد، اتق الله في شيعتي بعدي) فلما خرج من عند زياد أقبل علينا فقال: (إن معاوية سيدعيه، ويقتل شيعتي، لعنه الله).