إنا أهل بيت دعا الله لنا أبونا إبراهيم عليه السلام فقال: (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) (1)، فإيانا عنى الله بذلك خاصة.
ونحن الذين عنى الله: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) إلى آخر السورة (2)، فرسول الله الشاهد علينا ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه.
ونحن الذين عنى الله بقوله: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) إلى آخر الآية. (3) فلكل زمان منا إمام شاهد على أهل زمانه. (4)