ثم لم أحفظ منهم غير رجلين علي ومحمد، ثم اشتبه الآخرون (1) من أسماء الأئمة عليهم السلام، غير أني سمعت صفة المهدي وعدله وعمله وأن الله يملأ به الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: إني أردت أن أكتب هذا ثم أخرج به إلى المسجد ثم أدعو العامة فأقرأه عليهم وأشهدهم عليه. فأبى الله وقضى ما أراد.
ثم قال سليم: فلقيت أبا ذر والمقداد في إمارة عثمان فحدثاني. ثم لقيت عليا عليه السلام بالكوفة والحسن والحسين عليهما السلام فحدثاني به سرا ما زادوا ولا نقصوا كأنما ينطقون بلسان واحد.