خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٤٧٠
ومنه:
يا راقدا " والمنايا - غير راقدة * وغافلا " وسهام الدهر ترميه بم اغترارك والأيام مرصدة * والدهر قد ملأ الأسماع داعيه أما أرتك الليالي قبح دخلتها * وغدرها بالذي كانت تصافيه رفقا " بنفسك يا مغرور إن لها * يوما " تشيب النواصي من دواهيه وحسب تحصيل الغرض بهذا القدر، فنحن نقتصر عليه، ونستغفر الله سبحانه وتعالى من فرطات الزلل، وورطات الخلل، ونستكفيه زوال النعم، وحلول النقم، ونستعتبه محل العثار وسوء المرجع في القرار، ومن أفضل ما يفتتح به النظام ويختم به الكلام، ما نقل عن النبي - صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا " إلى العلم سلك الله به طريقا " إلى الجنة (1).
وقال (صلى الله عليه وآله): لا خير في الحياة إلا لعالم مطاع، أو مستمع واع (2).
وقال (صلى الله عليه وآله): تلاقوا وتذاكروا وتحدثوا، فإن الحديث جلاء القلوب، إن القلوب ترين كما ترين السيف (3).
وقال (صلى الله عليه وآله): لا يزيد في العمر مثل الصدقة، ولا يرد البلاء مثل الدعاء، ولا ينور العبد مثل الخلق الحسن، ولا يذهب الذنوب إلا الاستغفار، والصدقة ستر من النار، وجواز على الصراط، وأمان من العداب.
وقال (صلى الله عليه وآله): صلوا الأرحام يغفر لكم، وتعامه؟؟؟

(١) أمالي الصدوق: ٥٨ / ٩، ثواب الأعمال: ١٥٩ / ١.
(٢) الكافي ١: ٢٥ / ٧، وفيه بدل الحياة: العيش.
(٣) الكافي ١: ٣٢ / 8، والرين: الصداء.
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 » »»