خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٤١
(حيلولة):
وعن سيدنا الأجل الا ميرزا هاشم (1).
ب - عن السيد الجليل والعالم النبيل الأمير سيد حسن (2) بن الأمير سيد علي ابن الأمير محمد باقر بن الأمير إسماعيل الواعظ الحسيني الأصبهاني، الذي إليه انتهت رئاسة التدريس في الفقه والأصول في أصفهان. وكان يشد إليه الرواحل لاستفادة العلوم الشرعية من أطراف البلدان، وما كانت الهجرة إلى العراق لتحصيل العلوم الدينية متعارفا " في طلبة أصفهان وفضلائهم قبل وفاته كتعارفها في غير هم، وقد برز من مجلسه علماء فضلاء، وفقهاء نبلاء، جزاه الله تعالى عن الاسلام خير الجزاء.
عن والد (3) المجاز الأميرزا زين العابدين، بطرقه المتقدمة (4).

(1) الطريق الثاني للميرزا هاشم الخوانساري.
(2) ورد في المشجرة باسم الأمر سيد حسن المدرس، وهنا وردت حاشية في المخطوطة هي:
وقد أدركت مجلس درس الأمير سيد حسن بها ولم أبلغ الحلم لما سمعت انه شرع من أول الأصول فمن شدة حرصي على التحصيل تشرفت إلى درسه وكان رحمه الله يجلس على الكرسي في بيته ويحضر مجلسه أزيد من مائة نفس من الطلاب والعلماء والفضلاء وكنت أكتب درسه إلى مسألة دلالة الأمر على الفور والتراخي والمرة والتكرار وذلك في أربعة عشر أشهر فسافرت للتحصيل إلى النجف الأشرف باذن الوالد المرحوم وبقيت إلى خمس سنين ثم رجعت بأمر والدي المرحوم إلى أصبهان حيث أراد تزويجي فقبلت بشرط الذهاب إلى النجف الأشرف، وبعد التزويج أذن والدي في الرجوع ومنع منه أرحامي فخرجت ليلة من دارنا بغير اطلاع أحد ورجعت إلى النجف الأشرف وبقيت إلى خمس سنين اخر وحضرت مجالس درس الفقهاء ومجلس درس شيخنا الأستاذ الأنصاري والشيخ مهدي النجفي، والشيخ الجليل الآميرزا محمد حسن الشيرازي الملقب بآية الله في زمانه بعد شيخنا الأنصاري (قدس سره) (3) أي والد الآميرزا هاشم.
(4) تقدمت طرقه في: 139 و 140.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»