كناني، وزر بن حبيش، وجويرة بن مسهر، وجندف (1) بن زهير، وحارث بن مصرف، والحارث الأعور، وعلقمة بن قيس، وكميل بن زياد، وعمير بن زرارة.
الحديث (2).
وقد روى الصدوق في (عيون الأخبار) بالاسناد السابق عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام - في كتابه إلى المأمون - قال:
محض الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله.
إلى أن قال:
والبراءة من الذين ظلموا آل محمد حقهم.
وذكر جملة من أنواعهم وأصنافهم، ثم قال: والولاية لأمير المؤمنين والمقبولين من الصحابة، الذين مضوا على منهاج نبيهم صلى الله عليه وآله ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل: سلمان الفارسي وأبي ذر، الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن اليماني، وأبي الهيثم بن (3) التيهان وسهل بن حنيف، (وعثمان بن حنيف، وأخويه) (4) وعبادة بن الصامت، وأبي أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبي سعيد الخدري، وأمثالهم رضي الله عنهم.
والولاية لأتباعهم، وأشياعهم، والمهتدين بهدايتهم، السالكين منهاجهم (5).