والأردبيلي في جامع الرواة، والسيد المير مصطفى التفريشي في نقد الرجال، والشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة، والشيخ المولى علي الكني في توضيح المقال والشيخ أسد الله التستري في المقابس، والشيخ الحر في خاتمة الوسائل، والميرزا هاشم الخراساني في منتخب التواريخ، والشيخ المامقاني في رجاله، وصاحب نخبة المقال في نخبته، والسيد الصدر في التأسيس وفى الشيعة وفنون الاسلام، والشيخ محمد طه نجف في اتقان المقال، والسيد أحمد العطار في أرجوزته، والشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب، والسيد الأمين في الأعيان، والخياباني في ريحانة الأدب والكاتب چلبي في كشف الظنون، وإسماعيل باشا في هدية العارفين والشيخ السماوي في صدى الفؤاد، ويوسف اعتصامي في فهرست مكتبة المجلس بطهران، وابن يوسف الشيرازي في فهرست مكتبة سبه سالار، وفي فهرست المكتبة الرضوية وفردينان توتل اليسوعي صاحب المنجد في الأدب والعلم وقد توهم هذا فنسب إلى المترجم كتاب " تهذيب الأحكام " الذي هو تأليف الشيخ الطوسي شرح فيه كتاب المترجم له " المقنعة في الفقه " وغيرهم ممن ترجم الشيخ في مقدمات كتبه المطبوعة.
وقد كان رحمه الله كما قال مهيار الديلمي في قصيدته:
سمح ببذل النفس فيهم قائم * لله في نص الهدى متبتل نزاع ارشية التنازع فيهم * حتى يسوق إليهم النص الجلي ويبين عندهم الإمامة نازعا * فيها الحجاج من الكتاب المنزل بطريقة وضحت كأن لم تشتبه * وأمانة عرفت كأن لم تجهل وجميع ما ذكرناه من آيات الثناء قطرة من بحر مما ورد في حقه وكيف لا يكون كذلك بعد أن وصفه الإمام الحجة عجل الله فرجه في التوقيعين الصادرين عن الناحية المقدسة بما يفوق وصف الواصفين وفوق ثناء المادحين. فقد ارتضاه لنفسه أخا ووليا وصفيا ودون القارئ التشرف برؤية ذلك.