وقال الأستاد الاستناد رحمة الله عليه في أول البحار: وكتاب " كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر " للشيخ السعيد علي بن محمد بن علي الخزاز القمي. ثم قال في الفصل الثاني:
وكتاب الكفاية كتاب شريف لم يؤلف مثله في الإمامة، وهذا الكتاب ومؤلفه مذكوران في إجازة العلامة وغيرها، وتأليفه أدل دليل على فضله وثقته وديانته.
وقال العلامة في الخلاصة: كان ثقة من أصحابنا فقيها وجيها.
وقال ابن شهرآشوب في المعالم: علي بن محمد بن علي الخزاز الرازي، ويقال له القمي، له كتب في الكلام وفي الفقه، من كتبه " الكفاية " في النصوص. إنتهى ما في البحار.
وأقول: يظهر من مطاوي كتاب " كفاية الأثر " له أنه يروي عن جماعة كثيرة أخرى أيضا سوى الصدوق: منهم أبو المفضل محمد ابن عبد الله بن المطلب الشيباني، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن عباس الجوهري، والقاضي أبو الفرج المعافا ابن زكريا البغدادي، وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد بن علي الخزاعي، وأبو عبد الله أحمد بن إسماعيل السليماني، وأبو الحسن علي بن الحسين بن محمد عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، ومنهم أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي المعروف بابن النجار الكوفي، ومنهم علي بن الحسين بن محمد ابن مندة عن التلعكبري، ومنهم - الخ.