على تلقي الأخبار التي وردت بالنص على (1) الإمام فلان ثم فلان بالمقبول (2). كلا ولا يجوز على أمثالهم افتعال الكذب [بهذه (3) المقدمات، ولو جاز على أمثالهم افتعال الكذب] لجاز لقائل من البراهمة أن (4) يقول إذا كانت الإمامية وحالهم في دهرنا الحال التي نعرف (5) وقد استوفوا جميع شرائط التواتر ثم كانت أخبارهم التي رووها عندكم (6) لم تكن لها (7) أصل وإنما افتعلوها محبة لأئمتهم، فلم أنكرتم قولنا وتعجبتم منا لما زعمنا أن المسلمين يحيلون فيما يحكون من براهين نبيهم على السراب (8) (؟) ويريدون أن يطموا (9)
(٢٠١)