لنفسك. والحق الثاني: تجتنب سخطه 1 - وتتبع رضاه (ص 9) وتطيع امره. والحق الثالث: ان تعينه بنفسك - ومالك ولسانك - ويدك - ورجلك. والحق الرابع [ان] تكون عينه ودليله - ومرآته - وميصه. والحق الخامس: لا تشبع - ويجوع، ولا تروى - ويظمأ - ولا تلبس - ويعرى 2 والحق السادس: ان [لا] تكون لك امراة - وليس لاخيك امراة، ويكون لك خادم - وليس لاخيك خادم، [و] ان تبعث خادمك * " (ف) " * يغسل ثيابه - ويصنعع طعامه - ويمهد فراشه. والحق السابع: ان تبر قسمه - وتجيب دعوته، - وتعود مريضه وتشهد جنازته * [و] * إذا علمت ان له حاجة - فبادره إلى قضائها لا تلجئه * [إلى] * ان يسألكها، ولكن بادرة - مبادرة فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته - * " (وولايته بولايتك) " *.
5 - ابن ابى عمير - عن مرازم - عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: ما اقبح بالرجل ان يعرف اخوه حقه ولا يعرف حق اخيه.
ح - باب الا * " (خ) " * مراة اخيه 1 - " (عن) " حفص بن غياث النخعي - يرفعه إلى النبي صلى الله عليه - وآله، قال:
المؤمن مرآة اخيه - يميط 3 عنه الاذى.
ط - باب اطعام الاخوان 1 - عن جعفر بن محمد - عن ابيه - عن آبائه - عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه - وآله: من اطعم مؤمنا من جوع 4، اطعمه الله من ثمار الجنة (ص 10) ومن سقاه من ظمأ سقاه الله - من الرحيق المختوم - ومن كساه ثوبا لم يزل في ضمان الله مادام على ذلك المومن من 5 ذلك الثوب * (هدبة أو) * سلك، والله لقضاء 6 حاجة.