كتاب التمحيص - محمد بن همام الإسكافي - الصفحة ٥٥
(7) باب حسن اختيار الله للمؤمنين ونظره لهم وإن كانوا كارهين 108 - عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران: ما خلقت خلقا أحب إلى من عبدي المؤمن، إني إنما أبتليه لما هو خير له، وأزوي عنه لما هو خير له، وأعطيه لما هو خير له وأنا أعلم بما يصلح عليه حال عبدي المؤمن، فليرض بقضائي، وليشكر نعمائي، وليصبر على بلائي، أكتبه في الصديقين إذا عمل برضائي، وأطاع لامري 1.
109 - عن أبي الحسن عليه السلام قال: المؤمن بعرض 2 كل خير لو قطع أنملة أنملة كان خيرا له، ولو ولي شرقها وغربها كان خيرا له 3.
110 - عن عيسى بن أبي منصور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله يذود المؤمن عما يشتهيه كما يذود أحدكم الغريب عن إبله، ليس منها 4.
111 - عن سفيان بن السمط، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله

(١) عنه في البحار: ٧١ / ٩٤ ح ٤٩ وأخرجه في الوسائل: ٢ / ٩٠٠ ح ٩ والبحار: ٧٢ / ٣٣١ ح ١٤ عن الكافي: ٢ / ٦١ ح ٧ وفي البحار: ٧١ / ١٣٩ ح ٣٠ و ج ١٣ / ٣٤٨ ح ٣٦ عن أمالي ابن الشيخ:
١ / ٢٤٣ مثله وفي البحار: ٦٧ / ٢٣٥ ح ٥٢ و ج ٨٢ / ١٣٠ ح ١٠ عن أمالي المفيد: ص ٦٣ باختلاف يسير بأسانيدهم عن داود بن فرقد، والبحار: ٧١ / ١٦٠ ح ٧٧ عن المؤمن: ح ٩ مرسلا مثله، ورواه في التوحيد:
ص ٤٠٥ ح ١٣ بإسناده عن داود بن فرقد، وفي عدة الداعي: ص ٣١ مرسلا مثله، وفيهم: وأعافيه بدل وأعطيه.
(٢) هكذا في البحار، ومعناها: بمعرض كل خير، وفي النسختين (أ - ج‍): يعرض.
(٣) عنه في البحار: ٦٧ / ٢٤٢ ح ٧٩.
(٤) عنه في البحار: ٦٧ / ٢٤٣ ح ٨٠ وأورد في المؤمن: ح ٢٥ مرسلا مثله، ونحوه في مشكاة الأنوار: ص 289.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست