الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٢٩
10 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن رجل، عن أبي حمزة:
عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
والله، ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم، إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، وهو حجة الله على عباده، ولا تبقى (14) الأرض بغير إمام، حجة لله على عباده (15).
11 - سعد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سنان وصفوان بن

١٤ - في (أ) يبقي الأرض.
١٥ - في العلل (ص ١٩٧) عن أبيه، عن سعد عن ابن عيسى، رفعه، إلى أبي حمزة، مثله.
ونقله في البحار (٢٣ / ٢٢).
ورواه سعد (شيخ المؤلف) في مختصر البصائر (ص 8) عنهما (أي عن يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم) عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، مثله. ونقله في البحار: 23 / 22 عن العلل، والبصائر: 485 عن محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة.
وانظر الحديث (15) وتخريجه، فإن المتن متحد.
وروى الصدوق في الإكمال (228 ح 21) عن أبيه وعن ابن الوليد عن سعد بن عبد الله والحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي الخزاز عن عمر بن أبان، عن الحسين بن أبي حمزة عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال: يا أبا حمزة إن الأرض لن تخلو إلا وفيها عالم منا، إن زاد الناس قال: قد زادوا، وإن نقصوا، قال: قد نقصوا، ولن يخرج الله ذلك العالم حتى يرى في ولده من يعلم مثل علمه، ونقله عن الكمال في البحار:
26 / 174 ح 47. ورواه في دلائل الإمامية ص 230.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140