الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ترجمة المؤلف ٢٤
الأنام، ونطقت بفضله الركبان، ولا زالت أنوار مداده تشع في قلوب المؤمنين، وتنير الطريق للسالكين، سيما كتابه الجليل (من لا يحضره الفقيه) أحد الكتب الأربعة عند الطائفة الحقة، والمعول عليها عند كل عالم وفقيه.
مؤلفاته وللصدوق الأول كتب كثيرة قاربت المائتين في مختلف فنون العلم والفقه والدين، قال ابن النديم: قرأت بخط ابنه أبي جعفر محمد بن علي (الصدوق) على ظهر جزء: (قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي علي بن الحسين وهي مائتا كتاب) (1).
مع أن ابن النديم لم يعطنا اسم أي كتاب بينما ذكر النجاشي والشيخ الطوسي ما يقارب عشرين كتابا فقط، وإليك أسماؤها:
1 - كتاب التوحيد. 2 - كتاب الوضوء.
3 - كتاب الصلاة. 4 - كتاب الجنائز.
5 - كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة. 6 - كتاب الاملاء.
7 - كتاب نوادر كتاب المنطق (2). 8 - كتاب الإخوان.
9 - كتاب النساء والولدان. 10 - كتاب الشرائع - وهو الرسالة إلى ابنه (3).
11 - كتاب تفسير. 12 - كتاب النكاح.
13 - كتاب مناسك الحج. 14 - كتاب قرب الإسناد (4).
15 - كتاب التسليم (5). 16 - كتاب الطب.
17 - كتاب المواريث. 18 - كتاب المعراج (6).
19 - كتاب الحج، لم يتمه (7). 20 - رسالة الكر والفر.

١ - الفهرست لابن النديم ص ٢٤٦.
٢ - ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص ٦٥ عد النوادر كتابا والمنطق كتابا وسماه النطق، وكذا الطوسي في الفهرست ص ٢١٨.
٣ - ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص ٦٥ فصل بين الشرائع والرسالة إلى محمد بن علي فجعلها كتابين، وكذا الطوسي في الفهرست ص ٢١٨.
٤ - وقد صرح المدقق المقدس الأردبيلي في حديقة الشيعة بأن قرب الإسناد لعلي بن بابويه وقع بيده بعد تأليفه كتاب آيات الأحكام وكان بخط مؤلفه، وقد أخرج منه بعض الأخبار في الحديقة (المستدرك ج ٣ ص ٥٢٩).
٥ - ذكر ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص ٦٥: كتاب التمييز، وذكر الطوسي في الفهرست ص ٢١٨:
كتاب التسليم والتمييز، ٦ - النجاشي ص ١٩٩.
٧ - الفهرست للطوسي ص 218.
(ترجمة المؤلف ٢٤)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140