زيد عن علي بن مزيد قال حضرت أبا عبد الله ع ورجل يسئله عن شارب الخمر أتقبل له صلاة فقال أبو عبد الله ع لا تقبل صلاة شارب المسكر (الخمر خ د) أربعين يوما الا ان يتوب قال له الرجل فإن تاب من يومه وساعته قال تقبل توبته وصلاته إذا تاب وهو يعقله فاما أن يكون في سكره فما يعباء بتوبته زيد عن أبي عبد الله ع قال إذا أحرزت متاعا فقل الهم انى أستودعك يامن لا يضيع وديعته واستحرسكه فاحفظه على واحرسه لي بعينك التي لا تنام وبركنك الذي لا يرام وبعزك الذي لا يذل وبسلطانك القاهر الغالب لكل شئ زيد عن أبي الحسن ع قال إذا اخذت من شعر رأسك فابدء بالناصية ومقدم رأسك والصدغين من القفا وكذلك السنة فقل بسم الله وعلى ملة إبراهيم وسنة محمد وال محمد حنيفا مسلما وما انا من المشركين اللهم اعطني بكل شعرة وظفرة في الدنيا نورا يوم القيمة الهم أبدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله زينة لي ووقارا في الدنيا و نورا ساطعا يوم القيمة ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول اللهم إلى لجنة ولا تجعله إلى النار وقدس عليه ولا تسخط عليه وطهره حتى تجعله كفارة وذنوبا تناثرت عنى بعدده وما تبدله مكانه فاجعله طيبا وزينة وقارا ونورا في القيمة منيرا يا ارحم الراحمين اللهم زيني بالتقوى وجنبني وجنب شعري وبشرى المعاصي وجنبني الردى فلا يملك ذلك أحد سواك زيد عن أبي عبد الله ع قال إذا نظرت إلى السماء فقل سبحان من جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وجعل لنا نجوما قبلة نهتدي بها إلى التوجه إليه في ظلمات البر و البحر اللهم كما هديتنا إلى التوجه إليك إلى قبلتك المنصوبة لخلقك فاهدنا إلى نجومك التي جعلتها إماما لأهل الأرض ولأهل السماء حتى نتوجه بهم إليك فلا يتوجه المتوجهون إليك الا بهم
(٥٦)