الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٦٦
انى جعلت نصف دعائي لك قال أنت إذا ثم اتاه من الغد فقال يا رسول الله انى جعلت دعائي كله لك فقال إن كنت فعلت كفاك الله مؤنة الدنيا والآخرة وان جعفرا قال أتدرون كيف جعل دعاه لرسول الله ص إنما قال الهم صل على محمد وأهل بيته وافعل كما أراد ان يدعو لنفسه بدء بالصلوات على محمد وأهل بيته وافعل كلما أراد ان يدعو لنفسه بدء بالصلوات على محمد وال محمد ثم دعا لنفسه قال جابر سمعته يقول إن رسول الله ص قال يا أيها الناس أقيموا صفوفكم وامسحوا مناكبكم لكيلا يكون فيكم خلل ولا يختلفوا فيخالف الله بين قلوبكم الا فانى أراكم من خلقي وذلك قول الله الذي يريك حين تقوم وتقلبك في الساجدين الآية قال جابر وسمعته يقول إن الرحم معلقة بالعرش يقول اللهم صل من وصلني أو قطع من قطعني وهي (هو) رحم ال محمد وهو قوله الذين يصلون ما أمر الله به ان يوصل وكل ذي رحم قال جابر وسمعته يقول إن القران فيه محكم ومتشابه فاما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به واما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به وهو قول الله في كتابه فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم قال جابر وسمعته يقول إن أبى كان يقول سلوا ربكم العفو والعافية فإنكم لستم من رجال البلاء فإنه كان من قبلكم من بني إسرائيل شقوا بالمناشير على أن يعطوا الكفر فلا يعطوه ابدا جابر قال سمعته يقول إن الله يلي حساب المؤمن فيعرفه ذنبا ذنبا كلما عرفه ذلك قال نعم يا رب فيقول الله قد غفرت لك ذنوبك ويعطى كتابه بيمينه ويبدل سيئاته حسنات ويهبط إلى الناس فيقولون ما كان لهذا العبد ذنب قط
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست