الحطم، الحطيم:
* الحطم: المتكسر في نفسه.
* ويقال للفرس إذا تهدم لطول عمره: حطم.
* ويقال: حطمت الدابة بالكسر، أي أسنت.
* الحطيم: قال ابن عباس: الحطيم: الجدر. يعنى جدار حجر الكعبة.
الصحاح للجوهري * الحطيم: ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود وبين الباب.
مجمع البحرين * الحطيم: ما بين باب الكعبة والحجر الأسود.
* وسمي الحطيم حطيما لان الذنوب العظام تتحطم فيه بالاستغفار، كما أشارت إلى ذلك الأحاديث الشريفة.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الحطيم: ما بقي من نبات العام الفائت يابسه وكسره.... Crumbel * المتحطم.... Smash.
معجم لغة الفقهاء * والمراد بالتغليظ بالمكان ان يجري اللعان في أشرف المواضع من البلد كبين الركن والمقام ان كان مكة وهو المسمى بالحطيم.
مسالك الافهام ج 2 ص 95 * والمكان الذي يبيت فيه (عليه السلام) الحطيم وهو ما بين البيت والحجر الأسود.
الحدائق الناضرة ج 17 ص 379 * وعن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحطيم؟ قال: هو ما بين الحجر الأسود وبين الباب، وسألته لم سمي الحطيم؟ قال: لان الناس يحطم بعضهم بعضا هناك.
الحدائق الناضرة ج 17 ص 395 * وروى شيخنا الشهيد في الدروس قال: روى البزنطي عن ثعلبة بن ميسرة قال كنا عند أبي جعفر عليه السلام في الفسطاط نحوا من خمسين رجلا فقال: أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلم أحد، فكان هو الراد على نفسه فقال تلك مكة الحرام الذي وضعها الله لنفسه حرما وجعل نبيه فيها.
ثم قال: أتدرون أي بقعة في مكة أفضل حرمة؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك المسجد الحرام.
ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد أعظم عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك بين الحجر الأسود إلى باب الكعبة ذلك حطيم إسماعيل عليه السلام الذي كان يذود فيه غنيمته، ويصلى فيه. فوالله لو أن عبدا صف رجليه في ذلك المقام قائما بالليل مصليا حتى يجيئه النهار وقائما بالنهار حتى يجيئه الليل، ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا، ألا أن أبانا إبراهيم عليه الصلاة وعلى محمد وآله كان مما اشترط على ربه أن قال: رب اجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، أما إنه لم يعن الناس كلهم، فأنتم أولئك، حكم الله، ونظراؤكم وإنما مثلكم في الناس مثل الشعرة السواد في الثور الأنور.
الحدائق الناضرة ج 17 ص 400